أكتوبر 19, 2017
حواء
من منا لم يشاهد سلسة افلام الرعب المنشار ساو لكن المفاجاة هو ان قصة الفيلم حقيقية .
الرجل المكسيكي ديفيد باركر هو الشخص الحقيقي المستوحاة منه شخصية الفيلم.
فقد جهز غرفة تعذيب الضحايا بمبلغ 100000 دولار بعدة وسائل كالسياط ولاسل لتقييد الارجل
والايدي وشفرات ومناشير وغيرها لتعذيب النساء والاعتداء عليهن جنسيا.
ومع الوقت اصبح يختطف الرجال ايضا بمساعدة شركائه.وكان يتلذذ بتعذيب ضحاياه وينوع
طرق التعذيب كي يلحق اكبر ضرر والم في الضحية كالتعذيب بالكهرباء والتعليق على الحائط
كما كان يطلب من ضحاياه أشياء مستحيلة كي يُبقيهم على قيد الحياة، عبر شاشة صغيرة موضوعة في الغرفة، ولأنها طلبات مستحيلة كان بالطبع يقتلهم في النهاية
تم القبض على باركر عام 1999، بعد أن هربت إحدى ضحاياه، وهي مربوطة بطوق كلب وعارية ، ويظهر على جسدها أثار التعذيب، وأبلغت عنه الشرطة التي ذهبت وقبضت عليه
وترجع اسباب جرائم لباركر الى تعرضه لاعتداء جنسه في طفولته من طرف رجل.وكذالك
تعرضه للسخرية من زملائه بسبب خجله من البنات الشيء الذي ادى الى تعقده.
و بلغ عدد ضحاياه 60 ضحية، وحُكم عليه بالسجن لمدة 224 عامًا، ومات عام 2002، بعد 3 أعوام من سجنه.
كرسي التعذيب
لحظة القبض على باركر
واحد من الصناديق التي كان يستخدمها في التعذيب
لحظة محاكمة باركر
0 التعليقات:
إرسال تعليق